قصة قصيرة.. أم تتمنى موت ابنها!
صديقان متفوقان في مدرستهما المتوسطة وكانا يجلسان إلى جوار بعض والكل يفاخر بهما حيث حصلوا على شهادات تفوق عديدة ولم يكن أحد ينافسهما في حصد الجوائز.. وبعد عام تعرضا الإثنين لمرض مفاجئ أدخلا للمستشفى وأكتشف أنهما تعرضا لمرض السرطان ليتوفى أحدهما أمس الأول ويصلى عليه بجامع الراجحي.
أم الفتى الثاني حضرت الصلاة على جنازة زميل ابنها وكانت تبكي بحرقة وتدعو الله أن يلحق ابنها برفيقه سريعا للرفيق الأعلى. الأم تقول أنها جاءت معزية وأكثر من ذلك أنتظر وفاة ابني فما أشاهده من انتفاخ جسده كالبالون ومعاناته مع الكيماوي مشاعر تمزق قلبي وتدفعني للدعاء بأن يخلصه الله من هذه المعاناة.
لنذكر الله كثيرا وأن نبادر في زيارة من نعتقد أننا أصبناهم بالعين.. فالعين حق.
The End